أكد مسؤول رفيع بالإدارة الأمريكية اليوم الخميس 11 آب/أغسطس 2016، تلقي البيت الأبيض لرسالة أطباء حلب، التي طالبوا فيها الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” بالتدخل لوقف المآسي التي تحصل في المدينة وفرض منطقة حظر جوي تحول دون استهدافها بالغارات المدمرة.
وأوضح المسؤول إن بلاده أدانت كثيراً الهجمات التي استهدفت المنشآت الطبية من قبل قوات نظام بشار الأسد، في حلب ومناطق أخرى في سوريا، مؤكداً أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف. وقال موجهاً كلامه للعاملين في المجال الطبي في سوريا: “نشيد بشجاعة العاملين في القطاع الطبي عبر سوريا الذين يعملون يومياً في أوضاع صعبة وبأقل الإمكانيات لإنقاذ الأرواح”.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “الولايات المتحدة تعمل بشكل مستمر مع الأمم المتحدة وروسيا وآخرين للوصول عبر الطرق الدبلوماسية إلى تقليل العنف بشكل ثابت والسماح بوصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة مثل حلب”.
وأردف قائلاً: “كما شاهدنا في حلب وحولها خلال الأيام الماضية، من الواضح أن القتال لن يتوقف طالما استمر النظام والمعارضة في القتال لمحاصرة بعضهما، ويجب الوصول إلى حل دبلوماسي”.
ووجه أطباء من حلب رسالة لأوباما جاء فيها: “لا نحتاج إلى الدموع أو التعاطف أو حتى الصلاة منكم، ما نريده منكم بإلحاح شديد هو فرض منطقة حظر جوي تمنع الغارات على شرق حلب من أجل وقف الهجمات التي تتعرض لها كما نريد تحركاً دولياً يمنع إعادة حصار المدينة مجدداً.. إذا لم يُفتح شريان حياة بشكل دائم إلى حلب فإن القضية ستكون مسألة وقت قبل أن تعاود قوات النظام محاصرة المدينة لتنفذ المواد الغذائية ومعها الإمدادات الطبية من المستشفيات”.