أصيب اليوم الخميس 18 آب/أغسطس 2016، “الأمير العام”، لفصيل “جيش خالد بن الوليد” الموالي لتنظيم الدولة، بجروح متوسطة الشدة، وقتل عدد من مرافقيه، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته، في حوض اليرموك بريف درعا.
وقال “أحمد غانم” مراسل مرآة سوريا في درعا، إن عبوة ناسفة كانت موضوعة في سيارة المدعو “أبو عبيدة قحطان”، قائد الفصيل المذكور، انفجرت أثناء عبوره برفقة مجموعة من المقاتلين لطريق عابدين الذي يمر ضمن المناطق التي يسيطر عليها فصيل “جيش خالد بن الوليد”، في حوض اليرموك.
وأضاف مراسلنا أن “قحطان”، أصيب بجروح متوسطة الشدة، بينما قتل جميع مرافقيه، ماعدا واحد منهم أصيب بجروح.
وحسب ما نقل مراسلنا، لم يعلن أي فصيل مسؤوليته عن العملية، ونفى “جيش اليرموك”، أحد فصائل المعارضة، علاقته أيضاً بالتفجير، بعد اتهامات وجهها له بعض الناشطين في درعا.
يذكر أن “جيش خالد بن الوليد” تكون من اندماج عدة فصائل موالية لتنظيم الدولة، في حوض اليرموك، بريف درعا، ويسيطر على عدة بلدات وقرى هناك.