أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء 23آب/أغسطس 2016، عن رفضه “تجزئة الهدنة زمانياً أو مكانياً”.
وقال “ياسر فرحان” عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، إن التهدئة الإنسانية التي اقترحتها الأمم المتحدة يجب أن تشمل كافة المناطق السورية، وليس حلب وحدها، مضيفًا أنّ الحلول يجب أن تكون دائمة، وأشار إلى أن كافة المناطق بحاجة لدعم عاجل وسريع.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم أنه سيتم الإعلان عن تهدئة إنسانية في حلب، فور تأكيد مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، الانتهاء من تجهيز المساعدات المراد إيصالها إلى الأحياء الشرقية في المدينة.
وكان مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “ستيفن أوبراين” قد أعرب عن غضبه يوم أمس الاثنين، من نقص المساعدات المقدمة للمدنيين في مدينة حلب، داعياً جميع الأطراف للالتزام بالهدنة الإنسانية.
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار النظام وحليفه الروسي بقصف مدينة حلب وريفها مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة العنقودية والفوسفورية المحرمة دولياً ومستهدفاً الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين والمشافي.