جدد “بشار الجعفري” مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة، اليوم الخميس 25آب/أغسطس 2016، اتهامه فرنسا بالضلوع في الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا، واعتبر بأن التقرير الذي حمل نظام الأسد مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي في هجمات على المدنيين بسوريا “مفبرك بامتياز”.
وادعى الجعفري في كلامه لوكالة “سبوتنيك” الروسية، بأن الأمم المتحدة تأخرت بإرسال لجنة للتحقيق في استخدام الكيماوي ببلدة خان العسل في ريف حلب عام 2013، وحين وصل فريقها قُصفت الغوطة الشرقية في ريف دمشق بالكيماوي.
وقال الجعفري “الذي حدث بسوريا جاء بناءً على كتاب صدر في فرنسا من قبل اثنين من المفكرين الإعلاميين المعروفين عالميا: “جورج مالبرونو” و”كريستيان شينو”، كتبا كتاباً هاماً سمياه الطرق إلى دمشق، وأثبتا فيه بالوثائق أن وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس كان وراء التلاعب بهذه المأساة التي حدثت في غوطة دمشق”.
و أكد الجعفري أن لدى نظام الأسد “أدلة وإثبات”، عن الجهات التي قامت بالقصف بالأسلحة الكيماوية متهماً “الدول النافذة” بحمايتهم.
وكانت تحقيقات أشرفت عليها كل من الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، توصلت إلى أن قوات نظام الأسد مسؤولة عن هجومين بغاز سام، وأن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم غاز خردل الكبريت.
وكما شمل التحقيق الذي طالب به مجلس الأمن بالإجماع، تسع هجمات وقعت في سبع مناطق سورية، فتوصل لنتيجة في ثلاث حالات منها، وعجز عن البت في الحالات الست الأخرى.
وخلص المحققون في تقريرهم إلى وجود معلومات كافية تقطع بتورط طائرات هليكوبتر تابعة لنظام الأسد، في إسقاط أجسام أطلقت مادة الكلور السامة في بلدة تلمنس يوم 21 نيسان/ أبريل 2014 وبلدة سرمين في 16 آذار/ مارس 2015، وكلاهما في محافظة إدلب.