واصل الطيران الحربي الروسي حملة القصف العنيفة التي يشنّها على مدينة إدلب وريفها، مستهدفاً بغاراته الجوية الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين، ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن ستة قتلى وعدد من الجرحى سقطوا اليوم 13آب/أغسطس 2016، جراء الغارات الجوية المكثفة على المنطقة الصناعية وسوق الخضار في مدينة إدلب.
وأضاف مراسلنا، أنّ الطيران الحربي استهدف محيط جامع شعيب في المدينة بغارة جوية، أدت إلى إصابة ثلاثة مدنيين.
كما سقط أربعة قتلى بينهم طفل، وجرح عشرة آخرين نتيجة القصف الجوي بالصواريخ الفراغية على بلدة تفتناز في ريف إدلب الشمالي.
وشهدت بلدة معراتة قصفاً جوياً أسفر عن مقتل مدني وجرح عدد آخر بينهم طفلان، فيما استهدفت غارة جوية منطقة الإسكان العسكري غربي سرمين في ريف ادلب.
وأغار الطيران الحربي على كلٍّ من أريحا وقرية الملاجة جنوب ادلب وبلدة كفر روحين وعرب سعيد غرب المدينة، ما خلّف دماراً كبيراً في منازل المدنيين.
وجدّدت المقاتلات الحربية قصفها على مدينة سراقب، حيث شهدت حركة نزوح كبيرة للمدنيين تخوفاً من ارتكاب مجازر جديدة بحق سكانها.
وشهدت مدينة إدلب وريفها مؤخراً، تصعيداً جوياً عنيفاً، بعد سقوط المروحية العسكرية الروسية قرب بلدة سراقب قبل أسابيع، و تسبب هذا التصعيد بوقوع العديد من المجازر بحق المدنيين، كانت آخرها المجزرة التي وقعت ليلة أمس في بلدة حربنوش شمال إدلب، والتي راح ضحيتها 12 مدنيًا وعشرات الجرحى.