أعلنت فصائل المعارضة اليوم الاثنين 29 آب/أغسطس 2016 عن بدئها عدداً من المعارك المتزامنة على جبهات ريف حماة الشمالي.
وجاء في بيانات رسمية نشرتها الفصائل المشاركة “جند الأقصى، جيش العزة، جيش النصر وأبناء الشام”، أن الهدف من هذه المعارك كسر الخطوط الدفاعية الأولى لقوات النظام عن محافظة حماة، وتخفيف الضغط عن جبهات حلب.
وبدأت قوات المعارضة هجومها بالتمهيد بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الفيل، على مواقع قوات النظام في الريف الشمالي، بالإضافة لمطار حماة العسكري ومنطقة سلحب.
و تمكنت فصائل المعارضة من تدمير دبابة من طراز T72، في حاجز جب الدكتور، ورشاش ثقيل من عيار 14.5 في حاجز زلين، وأعلنت سيطرتها على عددٍ من حواجز قوات النظام في المنطقة وهي: حاجز مداجن أبو حسن، الملحق، الخيم، السرو، المفقس، العضايض والمدجنة الشرقية.
و ما تزال المعارك مستمرة وسط تقدم ملحوظ لفصائل المعارضة حيث أعلن فصيل “جند الأقصى”، عن سيطرته على قرية المصاصنة بالكامل، وحاجز جب الدكتور، والنقاط المتقدمة في محيطه، بالإضافة لحاجز الخربة شرقي معركبة.
من جانبها لم تنشر وكالة “سانا” الناطقة باسم نظام الأسد، أي تفاصيل عن معارك ريف حماة الشمالي، واكتفت بنقل أخبار عن تدمير آلية ومقتل عدد ممن وصفتهم بـ”الإرهابين”، في الريف الجنوبي للمدينة.
يذكر أن الريف الشمال
ي لمحافظة حماة لم يشهد معارك منذ أواخر العام 2015 المنصرم، حيث سيطرت قوات المعارضة على مدينة مورك، وعددٍ من النقاط في محيطها.