استهدفت طائرات الأسد المروحية ليل الجمعة 19 آب/أغسطس المشفى الميداني الوحيد في مدينة داريا المحاصرة ببراميل متفجرة تحوي مادة النابالم الحارق، ما أدى لدماره واشتعال النار فيه، وخروجه عن الخدمة.
وقال ناشطون نقلاً عن جهات طبية في المدينة المحاصرة إن قوات الأسد استهدفت المشفى أثر من مرة قبل 3 أيام، ما أصابه بأضرار كبيرة، وأدى لتخريب بعض المعدات الطبية المتوفرة فيه.
وأضاف الناشطون أن الاستهداف الأخير، أدى لخروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، وترك الآلاف من أهل داريا، دون مشفى أو مركز للعلاج.
يذكر أن المشفى الميداني، هو الوحيد الموجود في المدينة الذي يقدم الخدمات الطبية والإسعافية والعمليات لجميع المدنيين طيلة 4 سنوات من الحصار، وسبق أن استهدفته قوات النظام السوري مرات عديد خلال هذه السنوات وتم تغيير مقره عدة مرات نتيجة الاستهداف المتعمد.