قامت قوات الأسد اليوم الاثنين 22 آب/أغسطس 2016، باستهداف التجمعات السكنية، في منطقة النخلة القريبة من أحياء درعا البلد، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى سقوط جرحى.
وقال “أحمد الغانم” مراسل مرآة سوريا في درعا، إن القصف استهدف منازل المدنيين، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، بينهم 3 أطفال، تفاوتت إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة، تم نقلهم للمشافي الميدانية، بسبب استمرار إغلاق الأردن للمعابر في وجه الجرحى.
وأضاف مراسلنا أن القصف جاء بعد إفشال فصائل المعارضة محاولة تسلل، قامت بها قوات الأسد، من أطراف حي المنشية، نحو الأحياء المحررة من درعا البلد.
و رد مقاتلو المعارضة التابعون لـ”غرفة عمليات البنيان المرصوص”، على قصف قوات الأسد للأحياء السكنية، مستهدفين مصادر تلك النيران، بالتزامن مع محاولة قامت بها تلك القوات للتقدم باتجاه جمرك درعا البلد القديم، الذي يعتبر أقرب معبر حدودي، إلى نقاط سيطرة قوات النظام .
وفي وقت سابق صباح اليوم قصفت قوات النظام بلدة إبطع ومدينة داعل، بريف درعا الغربي، ومدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما ردت فصائل المعارضة باستهداف حاجز “برد” المتمركز بين مدينة بصرى الشام ومحافظة السويداء.