ضحايا وجرحى جلّهم من النساء والأطفال جراء القصف الجوي على مدن وبلدات ريف دمشق

واصل الطيران الحربي، اليوم الثلاثاء 23 آب/أغسطس 2016، حملة القصف العنيفة، التي يشنّها على مدن وبلدات ريف دمشق، مستهدفاً الأحياء السكنية، وموقعاً أعداداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون ميدانيون، إن الطيران الحربي شنّ عدة غارات بالصواريخ الفراغية على الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل امرأة وثلاثة أطفال، وإصابة العشرات غيرهم.

وبالمثل، قامت مقاتلات النظام الحربية بشنّ عدة غارات على منازل المدنيين في بلدة بيت سوى، موقعةً أربعة قتلى بينهم امرأة، وعدد آخر من الجرحى.

وتعرضت كلُّ من مدن وبلدات عربين وزملكا ومديرا، لقصف جوي عنيف، خلّف دماراً كبيراً في الأبنية السكنية.

و تابع الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة أحياء مدينة داريا في الغوطة الغربية، حيث بلغت حصيلة البراميل الملقاة منذ الصباح، 16 برميلاً بينهم 8 محملة بمادة “النابالم” الحارقة.

وشهدت مدن وبلدات ريف دمشق في الآونة الأخيرة تصعيداً جوياً عنيفاً، وبالأخص مدينة دوما، حيث أعلنها مجلس المدينة المحلي في بيان له يوم أمس “مدينة منكوبة” بعد أن تعرضت لقصفٍ جويٍ، راح ضحيته 8 مدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.

أضف تعليق