توجه “أحمد” ببراءة طفولته إلى أحد مراكز التبرع بالدم الذي كان يعلن حاجته للدماء مع استقباله عددًا كبيرًا من جرحى القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب و حلب.
و كتب الطبيب الذي يقيّم حالة المتبرع الصحية قبل توجهه إلى غرفة سحب الدم، عبارة على ورقة التقييم قال فيها:” يرجى سحب كيس دم منه.. لديه دم اكثر من حكام العرب والمسلمين”.
و تشهد المناطق المحررة في حلب و إدلب غارات جوية مكثّفة يتناوب على تنفيذها طيران الأسد، و الطيران الروسي، خلّفت عشرات المجازر و مئات الضحايا و الجرحى في صفوف المدنيين.