شن الطيران الحربي اليوم الجمعة 12آب/أغسطس 2016، عشرات الغارات الجوية على عدة مدن وبلدات في إدلب، مستهدفًا الأماكن المأهولة بالسكان، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والجرحى.
وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن تسعة مدنيين قضوا بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات النظام اليوم على بلدة تلعادة في ريف إدلب الشمالي، كما استهدفت طائرات النظام بأكثر من أربع غارات بلدة سرمدا الحدودية مع تركيا، ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وطفل، وجرح عشرة آخرين، حيث تم نقلهم إلى مشفى “باب الهوى” على الحدود التركية السورية.
وأضاف مراسنا، أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالقنابل العنقودية مدينة معرة مصرين في الريف الشمالي، ما أدى لمقتل امرأة وإصابة أربعة أطفال بجروح، كما شنت غارات مماثلة على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين.
كما قُتل مدنيان وجُرح ستة آخرون، بأكثر من ست غارات شنتها طائرات حربية روسية على مدينة سراقب في الريف الشرقي، فيما لم يسفر القصف على مدينة إدلب عن أية إصابات.
وتشهد مدينة إدلب وريفها قصفاً مكثفاً من قبل طائرات النظام الحربية وحليفتها الروسية، حيث قُتل 11 مدنياً وجُرح العشرات في قصف جوي للنظام أمس الخميس، على بلدة الدانا القريبة من سرمدا، وقُتل أربعة مدنيين وجُرح آخرون في قصف جوي شنته طائرات النظام الحربية على بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.