في ظل جمود جبهات القتال بين فصائل المعارضة وقوات النظام، تشهد بلدات وقرى بريف درعا عمليات خطف واغتيال طالت عدة أشخاص لأسباب مجهولة.
وقال “أحمد الغانم”، مراسل مرآة سوريا في درعا، إن أشخاصاً مجهولين أطلقوا الرصاص، اليوم السبت 20 آب/أغسطس 2016، على الشاب “رائد القشعمي”، في بلدة إبطع بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله، دون معرفة الأسباب التي دفعتهم لاغتياله.
وأضاف مراسلنا، أن حادثة مماثلة وقعت قبل يومين في البلدة نفسها، أدت لمقتل شاب يدعى “محمود جابر القطيفان”، بعد استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين أيضاً.
وعثر مدنيون في أطراف بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، يوم أمس الجمعة، على جثة لشخص، تبين فيما بعد أنه المدعو “خالد كساب المصري”، رئيس وفد المصالحة مع قوات النظام في بلدة عتمان، والذي تم خطفه من قبل مجهولين قبل عدة أيام.
وفي سياق آخر، شهدت مدينة صيدا بريف درعا الشرقي، عملية تفجير مقر لـ”جيش اليرموك”،أحد فصائل المعارضة، من قبل خلايا موالية لتنظيم الدولة، أدت لأضرار مادية في المقر، وإصابة عدد من المقاتلين المتواجدين فيه بجروح.
كما تعرض مقر آخر لـ”جيش اليرموك”، داخل “جمرك نصيب” المحرر، لاستهداف بعبوات ناسفة، أدى لأضرار مادية فقط.