تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات المعارضة السورية المتمركزة على أطارف مينة داريا المحاصرة من جهة، و بين جيش الأسد و الميليشيات المحليّة و الأجنبية التي تسانده من جهة أخرى.
و قال مراسل مرآة سوريا في ريف دمشق، إنّ المكاتب الإعلامية لفصائل المعارضة أكّدت إحباط عملية اقتحام جديدة، قام بها جيش الأسد الأحد 21 آب/أغسطس 2016، مدعومًا بالطيران الحربي من الخاصرة الجنوبية الغربية من المدينة.
و شنّ الطيران المروحي غارات جويّة بنحو 30 قذيفة برميلية، استهدف فيها الجبهات المشتعلة، و الأحياء السكنية وسط و غرب المدينة.
و تعاني مدينة داريا من حصار خانق، تفرضه قوات الأسد و ميليشياته الموالية، كما تحاول ذات القوات اقتحام المدينة بشكل متكرر، و مكثّف منذ أشهر عديدة، وسط تصدٍ مستميت من قبل مقاتلي المعارضة السورية.
من جهة أخرى، تكبّدت قوات النظام خسائر في الأرواح و العتاد، على جبهة بلدة “حوش نصري” في الغوطة الشرقية، حيث قدّر إعلاميو الفصائل مقتل نحو 11 عنصرًا من عناصر الميليشيات المهاجمة.
كما تمكن مقاتلو المعارضة من تدمير عربة BMB.
و في ذات السياق، تعرضت قريتا دير مقرن، و إفرة و منطقة النبع الرئيسي في عين الفيجة، لقصف مدفعي بقذائف الهاون، خلّف أضرارًا ماديّة لحقت بالمرافق العامة، و ممتلكات المدنيين.