قصف صاروخي وعنقودي وبالبراميل المتفجرة يوقع المزيد من الضحايا في حلب وريفها

شنت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد وحليفه الروسي، اليوم السبت 13 آب/أغسطس 2016، عدة غارات على مدينة حلب وريفها، ما أدى لسقوط عدد من الضحايا والجرحى.

وقال “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب، إن خمسة مدنيين قضوا وأصيب ستة آخرون، جراء غارات جوية شنتها المقاتلات الحربية الروسية، على أطراف بلدة كفرناها قرب “أوتوستراد حلب – دمشق”.

وأغارت الطائرات الحربية الروسية بالقنابل العنقودية على بلدة الجينة في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين بينهم امرأة وطفلان، وإصابة آخرين، كما قتلت امرأة وجرح ستة مدنيين بغارات مماثلة على بلدة قبتان الجبل في ريف حلب الغربي.

وطالت الغارات الجوية مدينة الأتارب، ما أسفر عن مقتل امرأة وجرح خمسة مدنيين، فضلاً عن تعرض بعض الأبنية السكنية لأضرار مادية.

وشنت الطائرات الحربية غارات بالصواريخ على أحياء المعادي والميسر والشعار والراشدين، دون تسجيل وقوع إصابات، في حين قامت مروحيات النظام بإلقاء براميل متفجرة على حي مساكن هنانو ما أدى لوقوع ثلاثة جرحى.

وقامت قوات النظام باستهداف بلدة عندان في ريف حلب الشمالي بقذائف المدفعية، التي سببت بعض الأضرار المادية فقط.

يذكر أن 13 مدنياً قضوا وجرح آخرون ليلة أمس الجمعة، جراء قصف روسيا والنظام لأحياء في مدينة حلب.

أضف تعليق