قامت قوات الأسد في ريف درعا الغربي، الساعة الواحدة ليلاً مع بداية يوم الأربعاء 17 آب 2016، بتفجير عدة منازل على أطراف بلدة اليادودة، من جهة بلدة عتمان التي يسيطر عليها النظام.
وقال “أحمد الغانم” مراسل مرآة سوريا في درعا، إن انفجارات متتالية هزت المنطقة ليلاً، كانت ناتجة عن قيام قوات الأسد بتفجير عدة منازل خالية من سكانها، في المنطقة التي تشكل خطاً فاصلاً بين قوات المعارضة المتواجدة في اليادودة، وقوات الأسد التي تسيطر على بلدة عتمان منذ أشهر.
وأضاف مراسلنا أن إجمالي عدد المنازل التي تم تدميرها على أطراف البلدة بلغ 20 منزلاً، تم تفجيرها من قبل قوات الأسد، على عدة مراحل، جميعها تعود ملكيتها لأهالي اليادودة.
يذكر أن ما قامت به قوات النظام من تدمير منازل المدنيين الواقعة على خطوط التماس بينه وبين قوات المعارضة، يعتبر استمراراً لسياسة اتبعتها سابقاً في بلدة خربة غزالة ومدينة الشيخ مسكين، ومناطق أخرى من ريف درعا.