في أول تعليق له على حادثة انشقاق قياديين في جبهة فتح الشام وبيعتهما لتنظيم القاعدة وأميره “الظواهري” وصف المنظر الجهادي عمر محمود عثمان المعروف بأبي قتادة الفلسطيني ما جرى بـ “خلاف الواجب” واعتبره مدخلاً للتنازع.
و قال الفلسطيني في تغريدة له على موقع التغريد المصغر “تويتر”:”الخروج من التنظيم إلى أفق الأمة مطلب كل صادق”، معقبًا:”الكثيرون يحبون التنظيم بأفقه الضيق لأنه أدعى للطهرية -كما يرون-، وهذا يضاد مقصد الجهاد”.
و أضاف: “إن الذين تضيق نفوسهم من العيش في حياة الناس كما هم سيذهبون للعزلة دوماً، وهي وإن كانت في بعض جوانبها خير لأنفسهم لكنها شر للأمة”.
كما اعتبر أن لكل عمل شرعي ما يلائمه من الظرف القدري فإن كان التنظيم أبعد عن الأخطاء إلا أنه لا يصنع النصر الذي يحققه الانفتاح على الأمة مع وجود أخطاء.
وحول موضوع الاندماج المرتقب بين كبرى فصائل الساحة قال الفلسطيني إن “من أسس فهم المرء لسنن الحياة وشرع الله تعالى أن المسلم الصادق لا يهتم بمن سيحكم ولا من سيكون الأمير طالما أنه يحكم بالإسلام وجعل من إقامة الشرع الهدف القلبي له”.
و كان كل من “أبو جليبيب الأردني”، و “أبو خديجة الأردني” قد أعلنا انشقاقهما عن جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقًا) بسبب فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة.
و شغل أبو جليبيب أمير النصرة في درعا، قبل أن يعفى من منصبه، و يعيّن أميرًا للنصرة في الساحل (ريف اللاذقية)، بينما شغل أبو خديجة منصب الأمني و الشرعي للنصرة في الغوطة و بادية حمص.