يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
جدد الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات النظام اليوم الخميس 18 آب/أغسطس 2016 من استهدافه أحياء مدينة حلب بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية والرشاشات الثقيلة، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
حيث طال القصف أحياء: الهلك، بعيدين، الصاخور، صلاح الدين الحيدرية، مساكن هنانو، الألمنجي، باب النصر وضهرة عواد، و سقط نتيجته قتيل وعدد من الجرحى.
و قضى ثمانية مدنيين بينهم أطفال في حي الصالحين، إثر استهدافه من قبل الطيران المروحي، بعدد من البراميل المتفجرة.
وتعرض حي الراشدين لقصف روسي بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، كما استهدف الطيران الحربي بعشرات الغارات حي الراموسة والنقاط المحيطة به.
وفي شأن متصل دعى الاتحاد الأوربي لوقف فوري للأعمال القتالية في مدينة حلب، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استعدادها لتهدئة إنسانية لمدة 48 ساعة الأسبوع المقبل.
الريف الجنوبي:
أعلن “جيش الفتح” و”غرفة عمليات فتح حلب”، عن استعادة كافة نقاط قريتي القراصي والعامرية، وصد محاولات قوات النظام والمليشيات الشيعية، السيطرة على تلة المحروقات الاستراتيجية.
و أكدت فصائل المعارضة مقتل العديد من قوات النظام، وتدمير دبابتين وعددٍ من الأليات العسكرية، خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت صباح اليوم واستمرت لعدة ساعات.
و استهدفت قوات النظام بصواريخ الطيران الحربي وسلاح المدفعية الثقيلة، قرى بنان الحص، العطشانة، حوير العيس ورسم العيس، ما أدى إلى احتراق معمل الإسفنج في قرية رسم العيس.
الريف الشرقي:
أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن مقتل ثلاثين عنصراً من “قوات سوريا الديمقراطية”، وتدمير عددٍ من الآليات، إثر استهداف تجمع لهم في قرية “مقطع حجر صغير” بعربة مفخخة.
الريف الغربي:
وفي الريف الغربي قتل مدني وجرح آخرون جراء قصف روسي لسوق بلدة حور.
الريف الشمالي:
استهدفت قوات النظام المتمركزة في تلة الشيخ يوسف مدينة حريتان بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة.