يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
شن الطيران الحربي الروسي اليوم الثلاثاء 23 آب/أغسطس 2016 عشرات الغارات، مستهدفاً حي الراشدين ومشروع الـ 1070 شقة، بالإضافة لسوق الجبس ومدرسة الحكمة، بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ تعرض له حي الراشدين الجنوبي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية بأنها تعتزم الإعلان عن هدنة لمدة 48 ساعة في حلب، بغية تمكين الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الإنسانية للمنطقة.
في حين قال الرئيس الفرنسي إن استمرار الأزمة الإنسانية في حلب سيجر الخزي والعار على المجتمع الدولي، داعياً للعمل سريعاً على إنهاء معاناة المدنيين فيها.
الريف الجنوبي:
بدأت فصائل “جيش الفتح” و”غرفة عمليات فتح حلب” معركة جديدة، بهدف استعادة السيطرة على تلة أم القرع ونقاط أخرى في محيطها، بعد ثلاثة أيام من تقدم قوات النظام عليها، ورصده نارياً لطريق خان طومان-الراموسة.
وأعلنت فصائل المعارضة عن كسرها للخطوط الدفاعية لقوات النظام في المنطقة، وبدء عملية الاقتحام بالدبابات والانغماسيين، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مركز.
و تمكنت فصائل المعارضة من تدمير مدفع رشاش من عيار 23 مم تابع لقوات النظام على تلة أم القرع، إثر استهدافه بصاروخ موجه.
كما أعلنت “غرفة عمليات فتح حلب” عن استهداف غرفة عمليات قوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة له، في مطار النيرب العسكري، بمجموعة من صواريخ الغراد وأكدت تحقيق إصابات مباشرة.
هذا واستهدف الطيران الحربي قرية الشرفة بعددٍ من الغارات الصاروخية.
الريف الشرقي:
استقدم الجيش التركي تعزيزات ضخمة شملت عشرات الدبابات والآليات العسكرية إلى الشريط الحدودي مع سوريا، وذلك عقب سقوط قذائف مدفعية على ولاية “كليس” وقضاء “قارقامش”.
واستهدفت المقاتلات الروسية بعدد من الغارات، مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
الريف الغربي:
شب حريق ضخم في جمعية زهرة المدائن، إثر تعرض مطبعة لقصف جوي، أدى لتدميرها بشكل شبه كامل.
كما طال قصف الطيران الحربي بلدة كفرناها، دون تسجيل خسائر بشرية.
الريف الشمالي:
وفي الريف الشمالي، ألقى الطيران المروحي التابع لقوات النظام عدداً من البراميل المتفجرة على مدينة حريتان، مخيم حندرات ومزارع الملاح.