موسكو تهاجم تقريرًا أمميًا أدان الأسد باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا

هاجم وزير الخارجية الروسي سيري لافروف التقرير الأممي الجديد الذي يدين نظام بشار الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد مدنيين في سوريا.

و دعا لافروف واشنطن إلى “الالتزام بما وعدت به بشأن فصل الإرهابيين عن المعارضة السورية في سوريا، بدل توجيهها الاتهامات لدمشق بشأن الأسلحة الكيماوية”.

و قال لافروف في تصريح صحفي اليوم الخميس 25 آب/أغسطس 2016 :” يجب عليهم النظر بشكل أفضل في المرآة، والقيام بما وعدوا به في يناير/كانون الثاني: فصل المعارضة، التي يعتبرونها تابعة لهم، عن الإرهابيين. هم لا يريدون فعل هذا – أو ليس باستطاعتهم، أو غير راغبين في ذلك”.

و كان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، نيد برايس، قد عبر عن إدانة بلاده لاستخدام دمشق للأسلحة الكيماوية، و قال:” لا يمكن الآن الإنكار أن الحكومة السورية استخدمت مرارا غاز الكلورين ضد مواطنيها، انتهاكا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية وقرار مجلس الأمن الدولي 2118″.

و أضاف برايس أنّ الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها الدوليين بغية محاسبة مرتكبي هذه الجريمة “عبر الآليات الدبلوماسية المناسبة”، لا سيما في إطار الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، داعيا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأطراف في المعاهدة، بما فيها روسيا وإيران، إلى الإسهام في هذه الجهود.

و وصف برايس نتائج التحقيق الأممي بأنّه “فرصة جديدة متاحة للدول لإدانة الجرائم البشعة بصوت واحد و التوضيح أنّ استخدام الأسلحة الكيماوية غير مقبول إطلاقًا”.

أضف تعليق