نظّم أهالي مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، اليوم الاثنين 15 آب/أغسطس 2016، وقفة احتجاجية طالبوا فيها فصائل المعارضة، العسكرية، جنوب سوريا بفتح الجبهات القتالية، لتخفيف الضغط عن “جيش الإسلام” الذي يخوض معارك واسعة مع قوات النظام، على عدة جبهات في الغوطة الشرقية.
وقال ناشطون ميدانيون، إن خمسين شخصاً يمثلون الفعاليات المدنية في دوما، طالبوا بإشعال جميع الجبهات، ورفضوا تقسيم الغوطة الشرقية إلى قطاعات، كما طالبوا فصائل درعا بـ”الفزعة”.
وفي الختام قام المتظاهرون بتفويض لجنة من أهالي دوما، من أجل التواصل مع قادة الفصائل في الغوطة، بهدف إيصال مطالب المتظاهرين، وحث القادة على البدء بعمل عسكري ضد قوات الأسد، وعدم الانتظار وترك فصيل “جيش الإسلام” وحيداً في معركته التي يخوضها مع النظام.
وأعلن “جيش الإسلام” يوم الاثنين 8 آب/ أغسطس، عن بدء معركة أطلق عليها اسم “ذات الرقاع”، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، موضحاً أن الهدف من المعركة هو: “الإغارة على نقاط الأسد على طول الجبهة الممتدة من مطار مرج السلطان حتى المبنى الزراعي”.