أعلن بعد ظهر اليوم الثلاثاء 23 آب/أغسطس 2016 عن توقيع اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في مدينة الحسكة بين قوات النظام من جهة والوحدات الكردية من جهة أخرى بعد اشتباكات دامت أسبوعًا كاملًا.
وأكدت مصادر محلية في المدينة أن الاتفاق تم بوساطة دولية وعشائرية، مشيرة إلى أنّ الاتفاق دخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء.
وعلى الرغم من تأكيد كافة أطراف النزاع على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن غموضاً ما يزال يلف تفاصيله حيث أكدت مصادر كردية أن الاتفاق يقضي بتأمين انسحاب آمن لقوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني إلى خارج المدينة.
في حين قالت مصادر مقربة من قوات النظام أن الاتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا داخل المدينة وعودة خريطة السيطرة إلى ما كانت عليه قبل بدء المعارك.
يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت في قلب مدينة الحسكة في السادس عشر من شهر آب/أغسطس الجاري استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة وشهدت قصفاً جوياً هو الأول من نوعه على المنطقة.
وسيطرت الوحدات الكردية على كامل منطقة جنوب الخابور والعديد من أحياء المدينة لتصبح قوات النظام محاصرة في بضعة أحياء في وسط المدينة، تعرف بـ “المربع الأمني”.