قالت مصادر دبلوماسية اليوم الثلاثاء 23 آب/أغسطس 2016، إن تحقيقاً تقوم به لجنة مؤلفة من 24 خبيراً، لتحديد الجهة المسؤولة عن هجمات كيماوية في سوريا، قد اكتمل تقريباً، وينتظر صدور نتيجته هذا الأسبوع.
و يشمل التحقيق الذي يتم برعاية الأمم المتحدة، تسع هجمات كيماوية جرت السنوات الماضية في سوريا، تتهم الدول الغربية نظام بشار الأسد بارتكاب غالبيتها.
وذكرت المصادر نفسها أن مجلس الأمن الدولي ينتظر تسليمه التقرير النهائي من قبل اللجنة قبل نهاية شهر آب/أغسطس الحالي.
و كان مجلس الأمن قد هدد بفرض عقوبات، على الجهة المسؤولة عن تلك الهجمات، بعد الانتهاء من تحديد المسؤولين، بشكل قاطع لا يحتمل الشك.
يذكر أن الكثير من الأدلة الموثقة بالصوت والصورة، تدل على قيام النظام السوري بمجازر استخدم فيها السلاح الكيماوي، كان أكبرها وأشهرها بين وسائل الإعلام، مجزرة الغوطة بريف دمشق، والتي راح ضحيتها قبل 3 أعوام حوالي 1500 شخص معظمهم من الأطفال.