شنت قوات النظام اليوم الجمعة 2أيلول/سبتمبر 2016، قصفاً جوياً ومدفعياً على أحياء مدينة درعا وعدة بلدات بريفها، ما أدى لسقوط عدد من الضحايا والجرحى، فيما سيطرت قوات النظام على “الكتيبة المهجورة” شرقي بلدة إبطع.
واستطاعت قوات النظام بسط سيطرتها على “الكتيبة المهجورة”، عقب استهداف بلدة إبطع بعربات الشيلكا وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من مقراتها في بلدة قرفا شمال درعا، تزامناً مع شن العديد من الغارات الجوية على البلدة.
وتدور اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام على أطراف الكتيبة، في محاولة من الأولى لبدء هجوم معاكس لاستعادة السيطرة عليها.
وأفاد ناشطون ميدانيون، أن عناصر من قوات النظام استهدفت مخيماً للنازحين بريف درعا بصاروخ أرض أرض، ما أدى لسقوط 3 ضحايا بينهم طفلان وإصابة أكثر من سبعة آخرين.
كذلك شنت طائرات النظام الحربية عدة غارات جوية على أحياء درعا البلد وبلدتي نافلة وإبطع، بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة، دون أنباء عن وقوع إصابات.
وقامت فصائل المعارضة بقصف مدينة الشيخ مسكين الخاضعة لسيطرة النظام براجمات الصواريخ، محققين إصابات مباشرة، رداً على تقدم النظام وقصفه المدفعي والجوي.