سجلت بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام والميلشيات الشيعية بريف دمشق إصابة أكثر من 30 شخصا بمرض التهاب السحايا، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات اللازمة للعلاج داخل مستشفيات البلدة.
وأعلنت الهيئة الطبية في بلدتي مضايا وبقين المحاصرتين، اليوم 3أيلول/سبتمبر 2016، بلدة مضايا منطقة “موبوءة بالسحايا” بعد تفشي المرض بكثرة في صفوف المدنيين.
وقال الطبيب “محمد اليوسف” مدير الهيئة الطبية، في بيان مصور له، نشرته الهيئة على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن إعلان بلدة مضايا المحاصرة منطقة موبوءة بمرض التهاب السحايا المعدي والمنتشر بكثرة، جاء بعد إصابة عائلة الطفل “يمان عز الدين” بأكملها بهذا المرض.
وأكد الطبيب “محمد اليوسف” على إصابة أحد كوادر الهيئة بالمرض نتيجة تماسه بالمصابين، إضافة إلى ظهور العديد من الحالات بشكل متسارع ومتواتر في البلدة.
وكانت الهيئة الطبية في البلدة قد حذرت، يوم أمس، من الانتشار السريع للمرض وخصوصاً عند الأطفال، مطالبةً الأمم المتحدة ومنظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدوليتين بالتدخل الفوري والسريع، وفتح ممرات إنسانية إلى مضايا وإدخال المواد الغذائية والطبية الضرورية.
يذكر أن الطفل “يمان عز الدين” المصاب بمرض التهاب السحايا، خرج من البلدة في 19 آب الماضي، مع 18 مصابًا آخرين باتجاه دمشق لمعالجتهم، عن طريق الهلال الأحمر السوري.