ظهر القاضي العام لـ”جيش الفتح” الشيخ “عبد الله المحيسني”، في شريط مصور بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد 28 آب/أغسطس 2016، وهو يستقبل عدداً من مقاتلي المعارضة القادمين من مدينة داريا في محافظة ريف دمشق.
و وصف المحيسني مقاتلي داريا بـ “الأبطال الذي صمدوا أربع سنوات في الحصار ورفضوا أن يخرجوا إلا بسلاحهم مرفوعي الرأس”، معتبراً أن فترة حصارهم كانت “أشبه بمعسكر تدربوا فيه ليثخنوا في قوات النظام”.
و أضاف بأن درايا ليست الحجارة التي هدمت، وإنما هي الثبات والبطولة التي حملها رجالها، مشبهاً انسحابهم من المدينة بـ “السهم الذي يعود للوراء لكي ينطلق”.
ورفض المحيسني تحميل أهل درعا مسؤولية خذلان داريا قائلاً “لا تلوموا حوران فأهلها وشعبها أهل الفزعة والشهامة، وليسوا هم الذين خانوا”، محملاً المسؤولية لمن وصفهم بـ”القادة الحثالة الذي سيرمون إلى مزبلة التاريخ”.
وختم المحيسني بقوله “ستنتفض حوران برجالها الصادقين ومجاهديها الأباة، ليلتقي أهل الشمال بأهل الجنوب وسيكبرون في جامعنا الأموي، وسيأكلون من عنب داريا”.