قالت تقارير إعلامية متطابقة، إنّ عددًا من فصائل الجيش الحر، انشقت عن قوات سوريا الديمقراطية، التي تهيمن عليها ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، و انضمت إلى غرفة عمليات درع الفرات.
و كانت مواقع إخبارية غربية قد ذكرت صباح الجمعة 2 أيلول/سبتمبر 2016 انضمام “حركة حزم”، و “جبهة ثوار سوريا”، و هما فصيلان تم استئصالهما من المناطق المحررة في ريفي حلب و إدلب في وقت سابق، انضما إلى غرفة عمليات درع الفرات.
و تحوي غرفة عمليات درع الفرات فصائل تابعة للجيش الحر، لعل أبرزها فيلق الشام، و فرقة السلطان مراد، التي تعرف بأغلبية تركمانية فيها، و فصائل أخرى يتبع أفرادها للمناطق الواقعة شمال حلب.
و تهدف معركة درع الفرات التي تدعمها تركيا بقوات برية و جوية إلى طرد تنظيم الدولة و الميليشيات الكردية من شمال حلب، و غرب نهر الفرات، و قد حققت تقدمًا كبيرًا منذ انطلاقها، و كان أول و أه إنجازاتها
السيطرة على مدينة جرابلس، أحد أهم معاقل تنظيم الدولة شمالي حلب .
و لم يتأكد موقع مرآة سوريا من صحة هذه التقارير، مع رفض مستمر من قبل فصائل درع الفرات للإدلاء بأي تصريح إعلامي.