أعلن تنظيم الدولة، اليوم الاثنين 5 أيلول/سبتمبر2016، مسؤوليته عن التفجيرات التي استهدفت حواجز قوات النظام في كل من دمشق وطرطوس وحمص، وحاجزاً لميليشيات الوحدات الكردية في مدينة الحسكة، حسب وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.
وأفادت الوكالة، أن سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً لقوات النظام عند جسر “أرزونة” بطرطوس تبعها هجومين ب”سترتين ناسفتين” على عناصر النظام التي قدمت إلى موقع التفجير.
كما استهدف عنصراً من تنظيم “الدولة” حاجزاً لقوات النظام في منطقة الصبورة غربي دمشق، في حين هاجم عنصر ثاني حاجزاً آخر للنظام عند مدخل حي الزهراء في مدينة حمص.
وأضافت الوكالة، أن التفجيرات الثلاثة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من قوات النظام بينهم عدة ضباط تابعين له.
أما في الحسكة شمال شرقي سوريا، قالت “أعماق”، إن انتحاري فجر نفسه على حاجز لقوات” الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية، في حي المساكن، ما أدى لمقتل وإصابة 15 عنصراً منها.
كما قتل وجرح سبعة عناصر من “حزب العمال الكردستاني”، جراء تفجير عبوة ناسفة في شارع الكورنيش بمدينة القامشلي وسط تجمع لهم ، حسب “أعماق”.
وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام في وقت سابق اليوم، إن عدد جرحى وقتلى تفجير حمص وصل إلى 14 شخصاً، فيما وصل عدد قتلى طرطوس إلى 30 والجرحى إلى 45، أما في دمشق لم يذكر إعلام النظام حصيلة الخسائر البشرية هناك.