قال جيش الإسلام، أكبر فصائل المعارضة السورية العاملة في ريف دمشق، إنّ معركة “ذات الرقاع” التي أطلقها في شهر آب/أغسطس الماضي كبّدت جيش الأسد نحو 200 قتيل، بالإضافة إلى خسارته عددًا من الدبابات و الآليات العسكرية.
و قال الناطق العسكري باسم جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، في بيان له اليوم، إنّ معركة ذات الرقاع أسفرت عن اغتنام 3 مجنزرات و آليات تحصين، و عدد من الأسلحة المتوسطة و الخفيفة، و كميات من الذخائر، كما كبّدت جيش الأسد و ميليشياته نحو 200 قتيل، بالإضافة إلى خسارته لـ 5 دبابات و 6 مدرعات و عدد من الرشاشات المتوسطة.
و أعلن بيرقدار عن انطلاق المرحلة الرابعة من المعركة، مبينًا إلى أنّ هذه المرحلة تتميز عن سابقاتها بـ “ضخامة الأعداد، و امتداد الجبهات”، حيث أنّها تضع قوات الأسد في مواجهة مقاتلي جيش الإسلام على امتداد 12 كم، وفق قوله.
و توعّد “بيرقدار” بأن تكون الغوطة الشرقية “مقبرة للغزاة”، بحسب وصفه.
و كان جيش الإسلام قد أطلق معركة “ذات الرقاع 1” لضرب مقاتل النظام في محيط مطار مرج السلطان بالغوطة الشرقية، ثم أعلن عن معركة “ذات الرقاع 2″، في منطقة القلمون الشرقي، ثم أعلن عن معركة “ذات الرقاع 3” في منطقة بلدة حوش نصري.