استطاع الرائد المهندس “أبو البراء” أحد الضباط المنشقين عن النظام، تصنيع وحدة إسقاط للقنابل، من خلال تزويد طائرات الاستطلاع بقنابل مضادة للأفراد صغيرة الحجم، وإلقائها على عناصر النظام من خلال التحكم بها لا سلكياً.
وتناول ناشطون اليوم السبت 3أيلول/سبتمبر 2016، على صفحات التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً لفصيل جند الأقصى المعارض وهو يستخدم إحدى هذه الطائرات في المعارك الدائرة بريف حماة الشمالي، ويستهدف مجموعة من عناصر النظام من خلال إلقاء القنابل الزرقاء عليهم وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
وقال الرائد “أبو البراء” في تسجيل مصور تم بثه على الفيس بوك، إنه تمكن من تصنيع طائرة استطلاعية وسلحها بمنظومة الكترونية من أجل الرمي اللاسلكي البعيد مع حاضنة للقنابل شديدة الانفجار وأطلق عليها اسم “سجيل 2.
وأوضح أنه كان هناك تجربة سابقة “سجيل1” تمت تجربته لمرة واحدة ونجح بالتجربة ومن بعدها تم تدارك الأخطاء في المنظومة الالكترونية والقنابل المضادة للأفراد وأنتج “سجيل2”.
وأكد المهندس أبو البراء أنه جاهز لمشاركة فكرة هذا التصميم مع أي فصيل عسكري في الثورة السورية، بغية تعميم تجربته والاستفادة منها في عموم أرجاء البلاد.