فصائل ريف حمص تهدد النظام بقصف معاقله إن واصل هجومه على الوعر، و متابعون ينتقدون!

أصدرت فصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي، اليوم الأربعاء 31آب/أغسطس 2016، بياناً أكدت من خلاله تمسكها بحي الوعر في حمص، مهددةً النظام بقصف تجمعاته وثكناته، للضغط عليه اذا استمر بحملته العسكرية على حي الوعر.
وجاء في البيان، أن النظام يضغط على الأهالي في الحي، “ضمن خطته الممنهجة في التغيير الديمغرافي للمنطقة، ظناً منه أنه سيركعهم ويجبرهم على الهجرة من أرضهم ودارهم” كما فعل في مدينة داريا بريف دمشق، مبيّناً أن “الأحياء والقرى الموالية لن ترقد آمنة والمدنيين تحت القصف والدمار”.
وتوعدت الفصائل باستهداف كافة الثكنات العسكرية في حمص إذا ما استمرت الحملة العسكرية على الحي المحاصر، مضيفة:”لن ندخر جهداً في الضغط عليك وإجبارك على إيقاف جرائمك وقصفك”، مؤكدة أن الرد سيأتي من حيث لا يشعر النظام وحلفاؤه.
كما ناشدت الفصائل المنظمات الدولية لنصرة الأهالي المستضعفين في حي الوعر المحاصر التي لم يرَ لها دور على الأرض، طالبة منها التدخل بسرعة لوقف جرائم الأسد التي يرتكبها بحق الأطفال بحي الوعر مستخدماً ضدهم قنابل النابالم الحارقة.
كما طالبت الفصائل أهالي الوعر بـ الصبر والثبات متعهدة ببذل ما بوسعها لنصرتهم.

إقرأ: هل باعت غرفة عمليات حمص حي الوعر و المحافظة برمتها؟


والفصائل التي وقعت على البيان هي: “كتيبة البيعة لله، أجناد حمص، أنصار التوحيد، فيلق الشام، جبهة فتح الشام، جند بدر، جيش التوحيد، حركة أحرار الشام الإسلامية، حركة تحرير الوطن، فيلق حمص، لواء رجال الله”.

و علّق متابعون على بيان الفصائل بأنّه دون المستوى المطلوب مما يجب فعله، و قال أحدهم:”لا يمكننا تخيل أن فصائل ريف حمص الشمالي غير قادرة على فتح معركة حقيقة تستطع نصرة حي الوعر فيها”، معتبرًا أنّ “قصف نقاط صغيرة و قرى موالية بطريقة عشوائية هو نوع من “الضحك على اللحى”، بحسب تعبيره.

و قال آخر:”الوعر يريد من فصائل ريف حمص الشمالي التحرك بعمل عسكري جدي، لا يريد هرطقات إعلامية و تبرئة ذمة من خلال بيانات مهترئة”، وفق وصفه.

فيما تساءل متابع:”أين سلاح و ذخائر فصائل ريف حمص؟ لماذا نرى الصواريخ المضادة للدروع في معارك ريف حمص الشمالي، و نرى إطلاق مئات قذائف الهاون على مستعمرات النظام و نسمع بوجود مخازن كبيرة للأسلحة، لماذا كل ذلك اختفى الآن عندما تعلق الأمر بالوعر؟”.

أضف تعليق