أكّد قيادي في المعارضة السورية على أنّ قوات الجيش الحر المدعومة بقوات تركية، تتجه نحو تحرير منبج و طرد الميليشيات الكردية منها.
و نفى العقيد أحمد عثمان، قائد جماعة السلطان مراد، مزاعم الميليشيات الكردية حول انسحابها من منبج و محيطها، مشيرًا إلى أنّها على العكس من ذلك، قامت بتشييد التحصينات في المدينة.
و كانت “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تهيمن عليها ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية قد سيطرت هذا الشهر على مدينة منبج بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، بمساندة طيران التحالف الدولي، و خبراء عسكريين أميركيين و فرنسيين على الأرض.
و قال العقيد عثمان في تصريحات لوكالة رويترز:”إن القوات المعارضة المدعومة من تركيا تتوجه بالتأكيد باتجاه منبج لأن قوات سوريا الديمقراطية لم تخل مواقعها ولكن قامت بالتحصين.”
و أشار عثمان إلى أنّ التقدم إلى منبج سيكون “خلال أيام قليلة إن شاء الله”.
و كانت ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردي، و قوات سوريا الديمقراطية، قد أعلنت عن سحب عناصرها من مدينة منبج، إلا أنّ تقارير محلية نفت ذلك بالمطلق.
و دارت اشتباكات بين الميليشيات الكردية في بلدة العمارنة قرب جرابلس، و بين قوات الجيش الحر المدعومة بقوات تركية، قتل خلالها جندي تركي على الأقل، و جرح 3 آخرين.
و تطالب الولايات المتحدة الأمريكية -الداعم الاستراتيجي للأكراد- و تركيا، الميليشيات الكردية بالانسحاب من مناطق غربي نهر الفرات.
و يصطدم ذلك مع أمنيات الأكراد بالسيطرة على امتداد الحدود السورية التركية لإقامة دولة مزعومة خاصة بهم.