من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء 30 آب/أغسطس 2016، اجتماعاً مغلقاً، لبحث ملف استخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
و سيناقش الاجتماع ماجاء في التقرير الذي أعدته لجنة مشتركة تابعة لكل من الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حول مسؤولية نظام الأسد، عن استخدام الكيماوي في سوريا ضد المدنيين.
و في وقت سابق دعت كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، مجلس الأمن إلى “اتخاذ إجراءات حاسمة” بحق المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا.
و طالب مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، بالتروي وعدم التسرع قي القيام باستنتاجات, مؤكداً وجود “مصالح مشتركة”، لدى أعضاء مجلس الأمن، في منع استخدام الأسلحة الكيميائية.
وكانت تحقيقات أشرفت عليها كل من الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، توصلت إلى أن قوات نظام الأسد مسؤولة عن هجومين بغاز سام، وأن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم غاز خردل الكبريت.
وخلص المحققون في تقريرهم إلى وجود معلومات كافية تقطع بتورط طائرات هليكوبتر تابعة لنظام الأسد، في إسقاط أجسام أطلقت مادة الكلور السامة في بلدة تلمنس يوم 21 نيسان/ أبريل 2014 وبلدة سرمين في 16 آذار/ مارس 2015، وكلاهما في محافظة إدلب.