قام تنظيم الدولة أمس الاثنين 12 أيلول/سبتمبر 2016، بإعدام 15 شاباً من أبناء محافظة دير الزور بتهمة التعامل مع التحالف الدولي.
إذ أصدر التنظيم تسجيلاً مصوراً جديداً حمل اسم “صنّاعة الوهم”، بثته وسائل إعلام التنظيم، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبطريقة جديدة قام التنظيم بإعدام مناهضيه الذين ظهروا وهم مقيدي الأيدي ومكدسين فوق بعضهم داخل مكان يستخدم لذبح الأغنام (مسلخ)، وقام بقتلهم ذبحاً ثم علقوهم بواسطة سلاسل حديدية، بتهمة مراقبة وتصوير مقرات التنظيم.
واتهم تنظيم الدولة من أعدمهم، بأنهم كانوا ضمن “خلية تجسس لصالح التحالف”، وتم الإبلاغ عنهم من قبل أشخاص اكتشفوا أمرهم، مضيفاً أنهم كانوا يرسلون معلومات وصور لمواقع التنظيم إلى التحالف عبر “الانترنت”، وأنه اكتشف بعد التحقيقات معهم، شبكات أخرى للتجسس سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأضاف التنظيم أن مؤسس الخلية هو شخص يدعى “حيدر” يقيم في تركيا حالياً، وأشار إلى أن أعضاء الخلية كانوا يرسلون له المعلومات باستمرار لينقلها بدوره للتحالف.
كما وجه تنظيم الدولة رسالة إلى “أجهزة المخابرات في الدول العظمى”، على أنها “ستواجه مزيداً من الإخفاقات خلال عملها ضد التنظيم”، مذكراً إياها الهجمات التي نفذها في العواصم الأوربية دون قدرة أجهزة المخابرات على منعها.