أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” عن خيبة أمله لعدم إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب حتى الآن، مشيراً إلى أن النظام السوري يعرقل توصيلها ولم يعطي أية تصاريح للسماح بإدخالها.
وقال المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي عقده اليوم 15 أيلول/ سبتمبر 2016، في جنيف، مع مستشاره الخاص للشؤون الإنسانية “يان إيغلاند” إن 40 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر موافقة النظام السوري لتدخل إلى حلب عبر طريق الكاستيلو”.
وأشار “دي مستورا” إلى أن “الحكومة السورية تعرقل توصيل المساعدات التي كان من المفترض نقلها بسلاسة، بموجب الاتفاق الأميركي الروسي”.
وأضاف في حديثه للصحفيين ” إن الحكومة-وأكرر الحكومة- كان من المتوقع أن تصدر تصريحات تسهيل لإدخال المساعدات، إلى أننا لم نتلق تصريحات التسهيل هذه، وإن الأمر يتطلب إصدارها على الفور”.
وأوضح المسؤول الأممي “أنه من المتوقع أن تتولى واشنطن وموسكو “فك الارتباط” بين كل الأطراف حول طريق الكاستيلو”، مشيرًا إلى “أن الاتفاق الأمريكي الروسي يتضمن وضع نقاط تفتيش على الطريق”.
من جهته، أكد مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا “يان إيغلاند” على أن النظام السوري لم يفسح المجال بعد لدخول تلك المساعدات، لافتاً إلى أن المساعدات ستدخل إلى حلب بشرط الحصول على تصاريح من النظام السوري، وبدون تلك التصاريح “لن نكون قادرين على إيصال المساعدات”.