فصائل قادسية الجنوب تحذر أهالي قرية حضر الدرزية في القنيطرة من دعم النظام

أصدرت فصائل المعارضة المشاركة في معركة قادسية الجنوب، اليوم الأحد 11 أيلول/سبتمبر 2016، بياناً حذروا فيه أهالي قرية حضر ذات الأغلبية الدرزية بعدم تدخلهم و تحييدهم عن المعركة الدائرة في القنيطرة مؤكدين حرصهم الكامل على سلامة أهل القرية.

وقالت الفصائل في البيان، “إن المعركة قامت لفك الحصار عن مناطق مدنية حاصرها النظام واتبع فيها سياسة التجويع أو الركوع وذلك أمام صمت المجتمع الدولي الذي عجز عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين”

وأضافت الفصائل أن «ضرورات المعركة تتطلب منا القيام بعمليات عسكرية مجاورة لقرية حضر ذات الأغلبية الدرزية ولذلك نؤكد لأهالي القرية حرصنا الكامل على سلامتهم وتجنيبهم أي آثار جانبية للمعركة من طرفنا كما نتعهد بتأمين الممرات الإنسانية إلى داخل القرية بشكل مستمر عن طريق لجنة مخصصة للتواصل مع وجهاء القرية لضمان لسير السلس للحياة اليومية داخلها».

وتعتبر قرية حضر ذات الأغلبية الدرزية مركزاً لمليشيا الدفاع الوطني ويعتمد عليها النظام في فرض حصاره على عدد من البلدات في الريف الغربي لمحافظة القنيطرة، حيث تقع في المنطقة العازلة وتفصل بلدة جباثا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي عن بلدة بيت الجن في ريف دمشق الغربي.

أضف تعليق