شنت طائرات النظام الحربية، مساء اليوم الاثنين، 12 أيلول/سبتمبر 2016، عدة غارات جوية على أحياء إدلب وريفها الشمالي، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى.
وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن 13 مدنياً قضوا بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، و أصيب العشرات بينهم نساء وأطفال، وبعضهم في حالة خطرة، جراء غارات بالصواريخ شنتها طائرات النظام الحربية على بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
كذلك قامت الطائرات الروسية صباح اليوم بشن غارات جوية بالصواريخ والقنابل العنقودية على مدينة إدلب، ما أدى لمقتل امرأة وطفليها، وإصابة آخرين.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات الحربية شنت عدة غارات جوية على منطقة الشماط بريف إدلب الشمالي الغربي.
كذلك استهدف الطيران الحربي بلدتي ترملا والفقيع بريف إدلب الجنوبي، بأربع غارات جوية، دون أنباء عن وقوع إصابات.
يأتي هذا التصعيد والقصف الواسع الذي طال إدلب وريفها، قبيل دخول اتفاق “وقف إطلاق النار” في سوريا حيز التنفيذ، حيث سيبدأ تنفيذ الاتفاق بحلول السابعة مساءً من يوم الاثنين والذي هو أول أيام عيد الضحى المبارك.