قتل 62 من قوات النظام وجرح العشرات بعد استهدافهم اليوم السبت 17 أيلول/سبتمبر 2016، من قبل طائرات أمريكية تابعة للتحالف الدولي، في جبل ثردة بمحيط مطار دير الزور العسكري.
ونشرت وسائل إعلام النظام الخبر مستثمرة الحادثة لإثبات أن الولايات المتحدة هي التي تساعد تنظيم الدولة في معاركه ضد قوات النظام، حيث قام عناصر التنظيم بالفعل باستغلال القصف الذي طال مواقع قوات الأسد لإحراز تقدم والسيطرة على جبل ثردة، والذي يشرف على مطار دير الزور العسكري، حسب وكالة أعماق التابعة للتنظيم وأكدت الخبر كذلك وزارة الدفاع الروسية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، بانطلاق طائرتين أمريكيتين من طراز – F16 وأخرتين من طراز A-10 مخترقة الأجواء السورية من جهة العراق، لتستهدف بعدها أحد مواقع قوات النظام في جبل ثردة.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة منذ أشهر بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري والتي ازدادت وتيرتها في الأيام الأخيرة، في محاولة من التنظيم بسط سيطرته على كامل المطار والذي يعتبر الموقع العسكري الأهم المتبقي للنظام في مدينة دير الزور.