ملخص حلب اليوم.. الأسد يضرب اتفاق الهدنة بعرض الحائط و يواصل ارتكاب مجازره

يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة ‫‏حلب‬ و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر يبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.

مدينة حلب:
واصل الطيران الحربي الاثنين 19 أيلول/سبتمبر 2016، غاراته الجوية على المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، ما أوقع قتلى وجرحى في أحياء المعادي، المرجة، الصالحين، الميسر، القاطرجي، الفردوس والعامرية.
كما قضى شخص على الأقل وأصيب آخرون جراء تعرض حي السكري لقصفٍ بالصواريخ العنقودية المحرمة دولياً.
وشهدت الأحياء المحاصرة خروج مظاهرةٍ شعبيةٍ طالب فيها الأهالي فصائل المعارضة بالتوحد والعمل على فك الحصار المفروض على المدينة.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية إن فصائل المعارضة استغلت اتفاق الهدنة مشيرة إلى أن الأخيرة تستعد لبدء عمليةٍ عسكريةٍ واسعةٍ في حلب.
الريف الشمالي:
تمكنت فصائل المعارضة المشاركة في عملية درع الفرات من بسط سيطرتها الكاملة على قريتي كدريش وصندرة بعد معارك مع تنظيم الدولة.
وأعلنت فصائل درع الفرات عن تدمير عربةٍ مفخخةٍ على أطراف قرية كدريش وتفكيك أخرى في محيط قرية تلعار.
في حين أكدت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة سيطرة الأخير على قرية تل حجر بالقرب من بلدة الغندورة.
وقضى طفل في العاشرة من عمره إثر قصفٍ بقذائف المدفعية الثقيلة طال بلدة الليرمون.
كما شنت المقاتلات الروسية والطائرات الحربية عدداً من الغارات بالصواريخ الفراغية على مدن وبلدات حريتان، عندان وكفرحمرة.
وأدى استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة لمنطقة القبر الإنكليزي إلى اندلاع حرائق في المنطقة دون تسجيل خسائر بشرية.
الريف الغربي:
نفذ الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات على بلدتي أورم الكبرى وكفرناها طال بعضها قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة بالقرب من مركز الهلال الأحمر في بلدة أورم الكبرى ما أدى إلى وقوع عددٍ كبير من القتلى والجرحى وتدمير مبنى الهلال الأحمر وأكثر من عشرين شاحنة.
كما أدى القصف الجوي على بلدة حور إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات بجراح متفاوتة.
واستهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية شديدة التدمير بلدة قبتان الجبل.
الريف الشرقي:
قضى أربعة مدنيين من عائلة واحدة بينهم امرأتان إثر قصف جوي طال قرية جناة سلامة بالقرب من بلدة دير حافر.
الريف الجنوبي:
أفاد ناشطون ميدانيون باستقدام قوات النظام والمليشيات الشيعية تعزيزاتٍ عسكريةٍ إلى عددٍ من المواقع في حين توقع مراقبون بدء هجومٍ وشيك على محاور بلدة العيس ومحيط تلة الجمعيات.

أضف تعليق