قالت “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة” التابعة لقوات النظام صباح اليوم الثلاثاء 13 أيلول/سبتمبر 2016 في بيان رسمي نشرته عبر وكالة سانا إنها تمكنت من إسقاط طائرتين اسرائيليتين إحداهما حربية والأخرى استطلاع.
وجاء في البيان أن الطائرتين جرى إسقاطهما من قبل وحدات الدفاع الجوي بعد اعتدائهما على مواقع عسكرية غرب محافظة القنيطرة وقرب بلدة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وفي حين لم يرفق البيان الذي نشرته سانا أية صورٍ تؤكد إسقاط الطائرتين أو تذكر طبيعة السلاح المستخدم في العملية قالت وسائل إعلامية أخرى أن الطائرة الحربية التي تم إسقاطها هي من طراز F16 وأنه تم اسقاطها بصاروخ من نوع S 200.
من جانبه نفى “أفيخاي أدرعي” المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي إسقاط أي طائرة اسرائيلية مؤكداً في الوقت ذاته إطلاق صاروخ أرض-جو من الأراضي السورية بعد غارة نفذتها مقاتلة اسرائيلية.
وتعتبر هذا الحادثة -إن صحت- الأولى من نوعها منذ العام 1973 إذ لطالما اتخذت قوات النظام من مقولة “حق الرد” شعاراً لها الأمر الذي لطالما ما كان مداعاة للسخرية والتهكم حتى من قبل الأوساط المؤيدة.
يذكر أن منظومة S 200 تعتبر من منظومات الدفاع الجوي الروسية والتي تم تصنيعها منذ زمن الاتحاد السوفياتي ما يعني دخولها ضمن عتاد جيش الاسد منذ زمن على خلاف المنظومة S 400 الموجودة في قاعدة حميميم العسكرية.