أكثر من 60 غارة على أحياء حلب المحاصرة توقع قتلى وجرحى مدنيين

واصل طيران النظام الحربي وحليفه الروسي، اليوم الجمعة 23 أيلول/سبتمبر 2016، حملة القصف العنيفة التي يشنها على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، مستهدفاً أحياء المدنيين والنقاط الطبية ومراكز الدفاع المدني دون تمييز.

وقال “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب، إن عدداً من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح صباح اليوم، جراء الغارات الجوية الروسية على أحياء الصاخور والأنصاري والمشهد و صلاح الدين والفردوس والزبدية والقاطرجي والشعار وهنانو والمعادي و الميسر وطريق الباب والهلك، دون معرفة حصيلة الضحايا نتيجة كثافة القصف والدمار.

كما قام الطيران المروحي بإلقاء البراميل المتفجرة على أحياء الكلاسة والمعادي ومنطقة الشقيف.

كذلك قامت الطائرات الحربية الروسية بشن غارات على قرية بشقاتين في ريف حلب الغربي، كما أغارت بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً على مدينة حريتان بالريف الشمالي، دون أنباء عن وقوع إصابات.

من جهته أعلن الدفاع المدني في مدينة حلب على صفحته الرسمية في موقع” فيس بوك” عن خروج مركزين تابعين له عن الخدمة بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالآليات في حيي الأنصاري والصاخور، نتيجة القصف المكثف الذي تشهده المدينة، حيث شن الطيران الحربي أكثر من 60 غارة على الأحياء المحاصرة في حلب خلال ساعتين.

ويذكر أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها، أعلنت مساء أمس الخميس، عن بدء معركة للسيطرة على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب.

أضف تعليق