ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الذي يشنه طيران النظام وحليفه الروسي في أحياء حلب المحاصرة اليوم السبت 24 أيلول/سبتمبر 2016، إلى أكثر من خمسين قتيلاً و مئتي جريح.
وقال “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب، إن 13 مدنياً قضوا وأصيب نحو 90 آخرين جراء قصف شنه الطيران الروسي بالقنابل العنقودية على سوق للخضار في حي بستان القصر، بينما قتل 15 مدنياً بينهم طفلان بقصف مماثل على حي أرض الحمرا والصاخور.
كذلك قضى ثلاثة مدنيين بقصف جوي على حي الميسر، وقتل مدني آخر في حي باب النيرب.
وأفاد مراسلنا أن عائلة كاملة مؤلفة من ستة أشخاص هم أربعة أولاد والوالدين قضوا اليوم بالقصف الجوي على حي طريق الباب.
في حين قتل ستة مدنيين بالقصف الجوي على حي كرم الطراب، وقضى ستة مدنيين آخرين بالقصف على حي الميسر والكلاسة.
كما طالت غارات روسية بالقنابل العنقودية حيي السكري والشيخ خضر، وأخرى بالصواريخ الفراغية طالت حي المشهد، ما أسفر عن عشرات العالقين تحت الأنقاض.
وأفاد ناشطون عن وجود عشرات القتلى تحت الأنقاض، ممن قضوا في قصف يوم أمس الجمعة، على حي باب المقام، يصعب إخراجهم بسبب صعوبة تنقل فرق الدفاع المدني بين أحياء حلب التي تعرضت للقصف.
وأغار سلاح الجو الروسي على قرى الشيخ سليمان والقاسمية ويلوم قرب مدينة دارة عزة، في ريف حلب الغربي دون أنباء عن وقوع إصابات.
ويذكر أن أكثر من 90 مدنياً قضوا يوم أمس وأصيب أكثر من 125 بجروح جراء حملة القصف الهمجية التي شنّها طيران النظام الحربي وحليفه الروسي على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها.