أعرب الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” عن صدمته إزاء التصعيد العسكري الذي تشهده أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها.
وقال “كي مون” في بيانٍ صادر عنه اليوم 24أيلول/سبتمبر 2016، “إن مدينة حلب تتعرض لأعنف عمليات قصف جوي منذ بدء الثورة السورية في عام ٢٠١١”.
كما أكد على “أن القصف الذي تتعرض له مدينة حلب شمل استخدام أسلحة حارقة وقنابل قادرة على اختراق الملاجئ”.
من جهته، لفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” إلى أن الأمين العام للأمم قد أصابه “الهلع من التصعيد العسكري المخيف” في مدينة حلب وريفها.
وأشار “دوجاريك” إلى أنه منذ إعلان جيش النظام السوري قبل يومين عن شنه هجومًا للسيطرة على شرق حلب، تتوارد تقارير عن ضربات جوية تشمل استخدام أسلحة حارقة وذخيرة متطورة مثل القنابل الخارقة للتحصينات.
وتشهد أحياء مدينة حلب وريفها حملة قصف عنيفة بكافة أنواع الأسلحة من قبل طيران النظام الحربي وحليفه الروسي، أوقعت مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.