نعى جيش إدلب الحر، حديث التشكل، 21 مقاتلًا قضوا الجمعة 23 أيلول/سبتمبر 2016، إثر استهداف الطيران الروسي لأحد نقاطه العسكرية بريف حماه الشمالي.
و أصدر الجيش بيانًا ينعي فيه مقاتليه الـ 21، أكّد فيه أنّ الطيران الحربي الروسي نفذ بشكل مباشر غاراته على نقاط رباط المقاتلين بريف ريف حماة الشمالي.
و أشار البيان إلى أنّ “مقاتلي جيش إدلب الحر سيستمرون في القتال ضد أي عدوان في سبيل حرية وكرامة الشعب السوري”.
وكانت مقاتلة حربية روسية قد شنّت بعد ظهر الجمعة غارة جوية بصاروخ ارتجاجي شديد الانفجار، على مقرٍ لمقاتلي “جيش إدلب الحر” ما أدى إلى مقتل جميع المتواجدين في المقر، والبالغ عددهم 21 مقاتلاً.
و يأتي استهداف المقر ضمن سلسلة من الغارات الجوية الشبيهة، و التي استخدمت فيها الصواريخ المحملة بقنابل ارتجاجية في حلب و ريفي إدلب و حمص.
و كانت عدة فصائل معارضة قد أعلنت الخميس توحدها بجسد عسكري و قيادي واحد تحت اسم “جيش إدلب الحر”، التابع لقوات الجيش السوري الحر، تحت قيادة النقيب “حسن الحاج علي”.