أدى تفجير انتحاري اليوم الخميس 22 أيلول/سبتمبر 2016، في مدينة إنخل غربي محافظة درعا، إلى مقتل وجرح العشرات، من بينهم وزير الإدارة المحلية يعقوب العمار، وعدة شخصيات من المعارضة السورية.
و قال ناشطون إن فتى يبلغ من العمر 15 عاماً يتبع لتنظيم الدولة، تنكر بزي متسول، واخترق تجمعاً لقيادات عسكرية ومدنية في إنخل، تشارك في افتتاح مخفر إنخل التابع للمعارضة، وتمكن من تفجير نفسه بين المجتمعين.
و أضاف الناشطون أن التفجير أسفر عن مقتل كلاً من وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة يعقوب العمار، و فادي الفشتكي رئيس المخفر، وسامر الوادي أحد القياديين في فصيل “مجاهدي حوران”، وأيهم مأمون العيد، وضياء العيسى، وسامح الزامل، وأحمد الزامل، ونذير الطراد، وعدد آخر من المتواجدين، وإصابة رئيس دار العدل عصمت العبسي، وقائد “مجاهدي حوران” عثمان الجليحي، والإعلامي أبو عبد الله إنخل، بالإضافة لـ 40 آخرين.
و كانت الشخصيات التي استهدفها التفجير قد كرمت عدداً من الطلاب المتفوقين صباح اليوم في مدينة إنخل.