يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر يبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب
قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أحياء مدينة حلب المحاصرة اليوم الثلاثاء 20 أيلول/سبتمبر 2016، و طال القصف أحياء السكري، صلاح الدين، باب النيرب، الميسر، الجلوم، المشهد، الإنذارات، جسر الحج، كرم الطراب، أقيول، المرجة، بستان القصر، جبل بدرو والأنصاري الشرقي.
كما تعرضت ساحة بزة لقصف صاروخي ما أدى إلى مقتل امرأة وسقوط عددٍ من الجرحى في صفوف المدنيين.
وتصدت فصائل المعارضة لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة العامرية بالتزامن مع غارات روسية بقنابل النابالم الحارق على الحي.
وأعلنت فصائل المعارضة عن تدمير دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة سوق الجبس إثر استهدافها بصاروخ حراري موجه.
الريف الشمالي:
تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على قرى بحروتة، جكة ويني يبان غرب بلدة الراعي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
كما أعلنت غرفة عمليات حوار كلس عن استعادة سيطرتها على قرى هضبات، تل الحجر، شاوة كبير وشاوة صغير شرق الراعي بعد ساعات فقط من سيطرة تنظيم الدولة عليها.
وأشارت حوار كلس في بيان خاص إلى استمرار المعارك في محيط قرى الأثرية، النهضة، طويران، تل عطية، الأيوبية وصندي بغية استعادتها من قبضة تنظيم الدولة.
من جانبه أعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق عن استهداف تجمع لفصائل المعارضة بعربة مفخخة بعيد سيطرة المعارضة على قرية تل الحجر وأكدت الوكالة إحباط هجوم لفصائل المعارضة على قريتي صندة والروضة وتدمير عددٍ من العربات العسكرية بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة أثناء تمشيط مقاتلي المعارضة قرية يني يبان.
في حين استهدف الطيران الحربي مدينتي حريتان وعندان وطريق غازي عنتاب بالصواريخ الفراغية والرشاشات الثقيلة دون تسجيل خسائر بشرية.
كما تعرض مخيم حندرات لقصف جوي بصواريخ ال C5.
الريف الغربي:
استهدف الطيران الحربي بلدتي المنصورة وبشنطرة بسبع غارات صاروخية.
و علق الهلال الأحمر السوري “فرع حلب” أعماله لمدة ثلاثة أيام احتجاجاً على مقتل عددٍ من متطوعيه في قصف جوي تعرضت له قافلة مساعدات إنسانية بريف حلب الغربي يوم أمس.
بدورها قررت الأمم المتحدة تعليق قوافل المساعدات الإنسانية إلى سوريا رداً على استهداف إحدى قوافلها يوم أمس.
كما أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً عبرت فيه عن إدانتها بأقسى العبارات لما وصفتها ب “جريمة استهداف طائرات العصابة الأسدية والاحتلال الروسي قافلة للمساعدات الإنسانية الأممية”.
من جانبها نفت وزارة الدفاع الروسية قصف قافلة المساعدات الإنسانية من قبل الطيران الروسي أو السوري.
في حين أكدت الولايات المتحدة الأمريكية استهداف قافلة المساعدات من قبل طائرتين روسيتين من طراز سوخوي 24.