واصل طيران النظام الحربي وحليفه الروسي الجمعة 23 أيلول/سبتمبر 2016، سلسلة الغارات الجوية العنيفة التي يشنها على أحياء مدينة حلب المحاصرة، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، مستخدماً جميع أنواع الأسلحة منها المحرمة دولياً ومنها ما هو جديد وغير مستخدم سابقاً يتوقع أنها صواريخ ارتجاجية تشبه الصواريخ الفراغية، صممت لتدمير الملاجئ المحصنة، و ينتج عنها هزات متتالية تؤدي لسقوط الأبنية وانهيارها.
وقال “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب، إن 91 مدنياً قضوا اليوم وأصيب أكثر من 125 بجروح جراء حملة القصف الهمجية التي يشنها النظام وحليفه الروسي على مدينة حلب.
حيث توزع القصف على مناطق وأحياء عدة في مدينة حلب وريفها منها (الجندول، وهنانو، والمعادي، والميسر، والأنصاري القاطرجي، الصالحين، المرجة، والمشهد، والهلك، والحيدرية، وقاضي عسكر، والشعار، والسكري، وسيف الدولة، والراموسة، والشيخ سعيد، وكرم النزهة، وكرم الطحان، كفر حمرة، والكلاسة، والشيخ خضر، والشيخ فارس إضافة إلى مخيم حندرات شمال مدينة حلب).
كما دمرت الطائرات الحربية، 4 نقاط طبية ميدانية، و3 مركز للدفاع المدني في مدينة حلب، وأكثر من 40 مبنى آخر في أحياء وشوارع المدينة.
من جهته استنكر الدفاع المدني الصمت والتجاهل الدولي حيال الجرائم المستمرة في سوريا، مؤكداً استمرار عمله في المناطق المحررة ، على الرغم من استهداف مراكزه وتدميرها، نتيجة الغارات العنيفة التي تجاوز عددها 150 غارة جوية.
وقال الدفاع المدني في بيان له اليوم “إن مدينة حلب تشهد تصعيداً غير مسبوق في وتيرة القصف بمختلف أنواع الأسلحة، من قبل قوات النظام والطائرات الروسية”.