وصف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس 29 أيلول/سبتمبر 2016، الوضع في مدينة حلب السورية، بأنه “بالغ الحساسية والحرج”، موضحاً أنه “لم يبق سوى 30 طبيباً في المدينة”.
و قال “دي ميستورا” في تصريحات أدلى بها لإذاعة الفاتيكان، بعد محادثات أجراها مع البابا فرانسيس “نحن نمر بمرحلة حرجة وحساسة جداً في مسعانا إلى إحلال السلام في سوريا”.
و أفاد المبعوث الأممي، بأن 99 طفلاً قتلوا، و 203 آخرين تعرضوا لجروح، بالإضافة إلى تدمير مشفيين اثنين، منذ انهيار وقف إطلاق النار، مؤكداً أنه “لم يبق سوى 30 طبيباً لـ375 ألف شخص من السكان”.
و علق “دي ميستورا” متسائلاً : “هل يمكن للمرء أن يتصور أن هؤلاء الأطفال الـ99 الذين قتلوا كانوا جميعاً من الإرهابيين؟! إن هذا أمر غير مقبول”.
و انتقد “دي ميستورا” لجوء روسيا ونظام الأسد إلى استخدام القوة العسكرية بقوله “سوريا اليوم مليئة بالأسلحة، ويبدو أن أولئك الذين يفترض أن يتحدثوا عن السلام يعولون بدلاً من ذلك على الحل العسكري. الحقيقة هي أنه لا وجود لحل عسكري، إذ لا بديل عن الحل سياسي”.