يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر يبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
واصلت قوات النظام وحليفها الروسي تصعيدهما العسكري في مدينة حلب اليوم الأربعاء 28 أيلول/سبتمبر 2016 وقصفت بمختلف أنواع الأسلحة التقليدية والمحرمة دولياً عدداً من أحياء المدينة المحاصرة ما أوقع عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
وطال القصف الجوي بالصواريخ الارتجاجية والبراميل المتفجرة أحياء مساكن هنانو، الميسر، العريان، الشيخ فارس، دوار الجندول، قاضي عسكر وباب الحديد حيث قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بينهم نساء.
كما قضى ستة مدنيين على الأقل وجرح آخرون في قصفٍ مدفعيٍ استهدف مستشفىً وفرناً في حي المعادي.
من جانبها أعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن مقتل سبعة عناصر من قوات النظام في كمين على جبهة حي الجديدة بحلب القديمة بالإضافة لتفجير مبنى في منطقة السويقة كان يتحصن داخله عددٌ من قوات النظام.
وتمكنت سرية أبو عمارة من قنص ضابط من قوات النظام داخل كلية المدفعية.
إلى ذلك وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استهداف قوات النظام للمستشفيات في مدينة حلب ب “جريمة حرب”.
الريف الشمالي:
قالت وكالة الأناضول للأنباء إن مقاتلي المعارضة تمكنوا من استعادة السيطرة على قرية الأيوبية شرق بلدة الراعي بدعم بري وجوي من الجيش التركي.
في حين أفادت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة بإحباط هجومٍ لفصائل المعارضة على قرية مريغل.
كما قصفت المقاتلات الروسية بالصواريخ الفراغية قرية تل مصيبين ومخيم حندرات دون تسجيل خسائر بشرية.
وردت فصائل المعارضة باستهداف مواقع قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء بصواريخ الغراد وقذائف الهاون.
الريف الغربي:
قضى طفلان شقيقان وأصيب ثمانية أشخاص بجراح متفاوتة إثر قصفٍ جويٍ روسيٍ على بلدة المنصورة.
الريف الشرقي:
أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن مقتل 13 عنصراً من المليشيات الكردية في هجوم انغماسي على قرية الناحلية جنوب مدينة منبج.
في حين قتل عنصران من متطوعي الدفاع المدني في قصفٍ روسيٍ استهدف قرية البويهج بريف مدينة الباب.