يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر يبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
جددت قوات النظام وحليفها الروسي، اليوم الجمعة 30 أيلول/سبتمبر 2016، من استهدافهما للأحياء المحاصرة بمدينة حلب بمختلف أنواع الأسلحة التقليدية والمحرمة دولياً ما أوقع عشرات المدنيين بين قتيلٍ وجريح.
حيث استهدف الطيران الحربي بالقنابل الفوسفورية الحارقة، حيي الشعار وبستان الباشا، ما خلف حرائقاً، وأضراراً مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
وقال “جمعة علي”، مراسل مرآة سوريا، إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب آخرون بقصف روسي بالصواريخ الارتجاجية على حي الزيتونات.
كما سقط قتلى وجرحى في قصف بالرشاشات الثقيلة والصواريخ الارتجاجية طال أحياء بعيدين، الحيدرية، الشيخ فارس، الأنصاري، جسر الحج، السكري، الصاخور وكنيسة في حي الهلك.
وسجل خروج مظاهرة شعبية في حي السكري طالب فيها الأهالي بتوحيد فصائل المعارضة، والعمل على فك الحصار المفروض على المدينة.
من جانبها أعلنت جبهة فتح الشام -أحد فصائل جيش الفتح- عن تصديها لمحاولة قوات النظام السيطرة على محطة المياه بحي سليمان الحلبي، وأكدت مقتل ثمانية عناصر من قوات الأسد، وأسر اثنين آخرين.
في حين تعرضت أحياء الميدان، الفرقان، الموكامبو والإذاعة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، لقصف بقذائف محلية الصنع ما أوقع ثلاثة عشر قتيلاً وعشرات الجرحى.
و شهدت مدنٌ وعواصمٌ عالميةٌ وقفاتٍ تضامنيةٍ مع أهالي حلب، عبر فيها المتظاهرون عن غضبهم من المجازر اليومية التي ترتكبها قوات النظام في المدينة المحاصرة.
الريف الشمالي:
تصدت فصائل المعارضة لمحاولة قوات النظام السيطرة على مستشفى الكندي، وأعلنت مقتل العشرات من العناصر المهاجمة.
كما استهدفت غرفة عمليات فتح حلب بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة، مواقع قوات النظام في مخيم وقرية حندرات.
و قصفت المقاتلات الروسية بالصواريخ الفراغية منطقة الشقيف دون تسجيل خسائر بشرية.
وقالت غرفة عمليات “حوار كلس”، إن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على قريتي عياشة وجبين، جنوب بلدة الراعي، بعد معارك مع تنظيم الدولة.
و وثق ناشطون ميدانيون مقتل ثلاثة مدنيين إثر انفجار لغم زرعه تنظيم الدولة في قرية جبرين.
في حين شهد مخيم باب السلامة خروج مظاهرة للنازحين، عبروا فيها عن تضامنهم مع المحاصرين في مدينة حلب، مستنكرين في الوقت ذاته الصمت الدولي.
الريف الجنوبي:
استهدفت قوات النظام المتمركزة في جبل الأربعين بقذائف المدفعية الثقيلة قرية تل المدورة، دون تسجيل خسائر بشرية.
الريف الغربي:
قالت الأمم المتحدة إنها شكلت لجنة تحقيقٍ لمعرفة الجهة التي استهدفت قافلة مساعدات في بلدة أورم الجوز، في التاسع عشر من الشهر الجاري، والتي راح ضحيتها العشرات بينهم متطوعين في الهلال الأحمر القطري.