موالون لنظام الأسد يقيمون قدّاساً على أنقاض كنيسة داريا المدمرة!!

أقام موالون للأسد أطلقوا على نفسهم لقب “دعاة السلام”، “قداساً” على ما تبقى من كنيسة “تقلا” للروم الأرثوذكس، في مدينة داريا بريف دمشق.

و نشرت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً لرجال دين مسيحيين، إضافة لـ “رئيس” بلدية داريا التابعة للنظام “مروان عبيد”، ومجموعة من مسؤولي الأسد أثناء ما قالوا عنه “قداساً” في حارة داريا القبلية، التي تضم الحي المسيحي.

وعلقت إحدى الصفحات الموالية على الصور التي تظهر “الاحتفال الديني”، وبعضٌ من دمار المدينة بقولها: “صلاة لحلول السلام على جميع مناطق سوريا، واحتفال برجوع داريا إلى حضن الوطن”.

و يسعى نظام الأسد لإظهار نفسه “حامياً للأقليات”، حيث أقام في وقت سابق أيضاً “احتفالية شيعية”، على أنقاض “مقام السيدة سكينة” المزعوم في داريا.

أضف تعليق